أهمية استخدام السبورة كوسيلة تعليمية
السبورة كوسيلة تعليمية
السبورة هي الأداة المركزية في الفصل الدراسي ، ماديًا و بيداغوجيا. وظائفها متعددة لأنها لا يسمح لك بالكتابة فحسب ، بل تسمح لك أيضًا بالرسم أو عرض أو حتى تقديم. لذلك يجب أن يكون استخدام السبورة محوريًا في تدريسك.
تساعد السبورة المتعلمين على فهم وتذكر
المفردات أو القواعد النحوية بشكل أفضل. لا ينبغي إهمال استخدام الألوان والأشكال لاكتساب
الفهم. غالبًا ما تكون الرسومات أو الرسوم البيانية شائعة جدًا وتسهل الفهم بشكل كبير
، خاصةً فيما يتعلق بالمفاهيم النحوية المعقدة.
تعتبر
السبورة احدى الدعامات الديداكتيكية المهمة و الأكثر تداولا في الممارسة
الصفية. هي مرآة للمدرس ، تعكس بوضوح مدى تمكن من الدرس ومدى تنظيمه وترتيب
لأجزائه وعناصره الرئيسية ، ينعكس ترتيبها على متابعة التلاميذ لما يسجله الأستاذ
عليها، ولتتبع مراحل الدرس.
1-
شروط استخدام السبورة
حسب التوجهات التربوية ، يقتضي الاستخدام
المناسب للسبورة مراعاة الشروط التالية:
E الاستغلال المنظم لمجالها
E الاعتناء بالجوانب التقنية لتقديم المعطيات
E وتنسيق استعمال الالوان
E فسح المجال لاستعمال من طرف التلاميذ
2- أهمية استخدام السبورة
تكمن أهمية استخدام السبورة في ما يلي:
§
تُوظف لإثارة الانتباه المتعلمين
§
تحفز المتعلمين على المشاركة بحماس وحيوية
§
تساعد المتعلمين على
فهم المعاني المجردة عبر التعبير عنها بواسطة الكتابة أو الرسم على السبورة
§
تعمل على تعزيز الادراك الحسي لدى المتعلم لمساعدته على
التعلم
§
تمكن المتعلم عبر استعمال حاسة البصر ويدون عليها
بعد سماع الارسالية اللفظية
§
تُعين السبورة على تقوية التلميذ في تحويل معرفته من شكل
لأخر حسب مقتضيات المواقف التعليمية
§
تساعد السبورة علة تنظيم المادة الدراسية وتقديمها
للمتعلم في شكل مستوف يخلق لديه الانتباه والاهتمام الكافيين.
§
تعمل على التقارب والتواصل بين الاستاذ والتلميذ
§
وسيلة تعليمية رخيصة السعر سهلة الصنع تتطلب امكانيات بسيطة
0 الرد على "أهمية استخدام السبورة كوسيلة تعليمية"
إرسال تعليق