صفات المحاسب الجيد: 10 مهارات لإتقانها

 

بالإضافة إلى مهاراته التقنية ، من الضروري  أن يتمتع المحاسب بمعرفة أخلاقية تمكنه من خلق وتعزيز الجانب الاجتماعي لمهنته. سيتعين عليهم إظهار 5 مجالات من المهارات الاجتماعية ذات الصلة التي تبرز سلوكهم الأخلاقي ، ولكن أيضًا قدرتهم على حل المشكلات والتواصل والاستقلالية في أفعالهم والعمل في فريق. هذه المجالات من الكفاءات التي تهدف إلى تحسين قدرات الفرد في الضرائب والتمويل ، والمعلومات المالية ، والإستراتيجية ، وكذلك المحاسبة ومراجعة الحسابات.

أولا :  5 مهارات اجتماعية تمكينية مرتبطة بأخلاقيات المحاسب

تتمثل الكفاءة الاجتماعية الأولى في سلوك الاخلاقي للمحاسب.

سيتطلب هذا السلوك الدراية المهنية والمهارات الشخصية التي تهدف إلى التصرف كمهني نزيه وصادق وذو مصداقية في حالات الصراع. لهذا ، يجب عليه إظهار أقصى قدر من الاستقلالية والسلوك المثالي مع احترام قواعد أخلاقيات مهنة المحاسبة.

يجب أن يتمتع المحترف أيضًا بكفاءة اجتماعية قوية تمكنه من تحليل المشكلات وحلها. في هذه الحالة ، يجب عليه إدخال الابتكار في الأنشطة المحاسبية للشركة حتى يتمكن من ربط المعلومات وضمان الإدارة الفعالة للأولويات. وبالتالي تهدف النتيجة إلى التوصية بالحلول المناسبة.

في جميع مداخلاته ، من الضروري أيضًا أن يكون لدى المحاسب تواصل جيد. من الضروري أن يكون لديه حس الإنصات والتفهم، ولكن أيضًا أن يكون قوة إقناع وتفاوض.

وهو أيضًا محترف مستقل يعرف كيفية إدارة أدائه من أجل تحسين سلوكه الأخلاقي.

أخيرًا ، تتطلب كفاءة المحاسبة الاجتماعية من المحترف العمل في فريق وإظهار نفسه كقائد جيد من خلال معرفة كيفية تحديد الأهداف والتخطيط والتنظيم والاستجابة للتعليقات وإدارة النزاعات.

ثانيا: 5 مهارات تقنية للمحاسب

يجب أن تمكنه المهارات الفنية للمحاسب من إبراز معرفته الاجتماعية.

في المعلومات المالية ، سيتعين عليه جمع المعلومات المتعلقة بعمليات المحاسبة وفهمها وتقديمها. هذا النهج يلزمه بالعمل جنبًا إلى جنب مع المستوى التنفيذيي وصناع القرار الاستراتيجي.

فيما يتعلق بالإستراتيجية والحكامة ، يجب على المحاسب إظهار مهاراته الاجتماعية والشخصية لتمكين المديرين من تحويل التوصيات إلى استراتيجيات وأهداف وخطط عمل. كما ستدعم تنفيذ هذه على المستوى التنفيذي.

في المحاسبة الإدارية ، سيلعب المحاسب دور المحترف في تحدد احتياجات من المعلومات الإدارية. ستحتاج أيضًا إلى تطوير النظام المناسب الذي يمكنه تلبية هذه الاحتياجات ووضع نظام تقييم الأداء لتحسين العمليات التجارية.

ومن ثم ، فإن دور المحاسب هو تعزيز مصداقية المعلومات المحاسبية والمالية. يقوده هذا الجانب التقني إلى القيام بأنشطة الرقابة الداخلية ، وكذلك عمليات التدقيق بجميع أنواعها.

أخيرًا ، في المالية والضرائب ، يعرف المحاسب كيفية تحليل ومراقبة وتخطيط الأنشطة المالية والضريبية من أجل تعزيز أداء وكفاءة الشركة على المستوى الاجتماعي والولائي والتنظيمي.

شارك هذا المنشور