كيف تطويرمهارات طفلك خلال تعلمهم

 

تعد مساعدة الأطفال على تطوير الكفاءات الذاتية منذ سن مبكرة جزءًا أساسيًا من إعدادهم للمدرسة ، كما أنها تشكل الأساس لاستقلاليتهم ونجاحهم في المستقبل. إن السماح للأطفال بارتكاب الأخطاء ، وتشجيعهم على المثابرة والتعلم من هذه النكسات الطفيفة ، يمكن أن يكون بمثابة أساس لمهارات القرن الحادي والعشرين التي تلعب دورًا حاسمًا في التعلم مدى الحياة.

الاستقلال والمرونة

إن تشجيع استقلالية الأطفال منذ سن مبكرة يتيح لهم الحصول على تجربة مباشرة. عندما يتعلم الأطفال أو يختبرون الحياة الواقعية ، فإنهم يواجهون المحاولات والأخطاء في الحياة اليومية ولديهم فرصة للتعلم على الفور من أخطائهم ، لإدراك الحاجة إلى اتخاذ الخيارات والعواقب الطبيعية التي تنتج. من خلال تعزيز واستقلالية الأطفال ، فأنت تحضرهم لمستقبلهم

من المهم الاحتفال بالنجاحات خلال التعلم ، لكن تذكر أن تثني على مسيرة الطفل ومثابرته مع التركيز على الخطوت البارزة. بالنسبة للأطفال الصغار جدًا ، يمكنك استخدام مخطط المكافآت عندما يرتدون ملابسهم بمفردهم .

التواصل والتعاون

يعد التواصل ومعرفة كيفية انشأ الروابط مع الآخرين مهارات أساسية في جميع مجالات الحياة. التواصل هو كفاءة عملية أساسية يجب تطويرها لدى الأطفال الصغار حتى يتمكنوا من التفاعل مع من حولهم وإتقان قدرتهم على فهم والتعبير عن مشاعرهم وآمالهم وخبراتهم ، وكذلك تلك الخاصة بأقرانهم.

إن عمل الأطفال معًا يفترض هدفًا مشتركًا ونجاحًا مشتركًا. يتطلب العمل الجماعي من الأطفال المشاركة والتعاون ، مما يدفعهم إلى التحلي بالمرونة في مهارات التوصل.

عندما يتم توفير بيئة ممتعة ومحفزة وداعمة ، يستمتع الأطفال الصغار بالتواصل مع بعضهم البعض.

الوعي الاجتماعي والثقافي

يصبح العالم مكانًا أصغر كثيرًا ولكنه أكثر إثارة عندما يتعلم الأطفال عن الثقافات والعادات المختلفة. ، يُلاحظ أن الأطفال غالبا ما يكون لديهم حاجة متزايدة ورغبة قوية في استكشاف التنوع والتعرف على الاختلافات في الثقافات.

محو الأمية الرقمية والتكنولوجيا

تتقدم التكنولوجيا الرقمية بوثيرة سريعة جدا وأصبحت جزءًا من حياتنا اليومية. من الضروري أن يتمتع الأطفال بكفاءات محو الأمية الرقمية اللازمة للتفاعل مع عالم دائم التغير. يحب الأطفال استخدام التكنولوجيا. مزيج من الفضول الطبيعي والحماس اللذين يتمتعان بهما ،يشكلان أرضية مثالية لنقلهم من مرحلة مجرد مستهلكين إلى مرحلة المصممين.

الإبداع والخيال

يتجلى الإبداع في مجموعة متنوعة من الأشكال والصيغ والأحجام. عند رعايته وتشجيعه ، يمكن أن يؤدي إلى تطوير الفكر والتعبير الأصلي. في ثقافة الابتكار التي نعيشها اليوم ، فإن النهج الإبداعي لحل المشكلات والقدرة على التفكير خارج المألوف هما من الكفاءات المطلوبة بشكل متزايد في التعليم وعالم العمل. إن تشجيع طفلك على استخدام خياله يسمح له بإدراك أن الإبداع ليس له حدود

حل المشكلات والتفكير النقدي

إن تأجيج  والتشجيع على اكتساب كفاءات التفكير النقدي لدى الأطفال الصغار تمكنهم من تطوير المهارات اللازمة لاتخاذ الخيارات واتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة في وقت لاحق في الحياة.

في الفصل الدراسي ، يكون الأطفال الصغار دائمًا على استعداد للمشاركة والتحدث عن أفكارهم الإبداعية لمشكلة بسيطة مهمة وذات صلة بهم. عند وضع أفكارهم موضع التنفيذ لحل مشكلة ما ، يكون للأطفال الحرية في المخاطرة وارتكاب الأخطاء لأنهم في بيئة آمنة وداعمة. لديهم الفرصة لمعرفة النتائج المباشرة لأفكارهم وتعديلها قبل المحاولة مرة أخرى. عند مواجهة هذه الأنواع من التحديات .

شارك هذا المنشور