كيف تنجح في تحرير عمل بحثي مكتوب بجودة عالية

كيف تنجح في تحرير عمل بحثي مكتوب بجودة عالية

   التحرير يشكل كل العمل!  تحرير عمل مكتوب في إطار دورة تكوينية أو دروس أو تدريب أو وظيفة مهمة شاقة ومعقدة.

النجاح في كتابة عمل بحثيا عالي الجودة . يجب مراعاة  العناصر التالية:

1-    كتابة المقدمة

   ما هو الموضوع الذي يتم تناوله في عملك ؟  كيف تجعل القارئ يعرف هذا؟

   الغرض من المقدمة هو على وجه التحديد تعريف القارئ بموضوع عملك. تمثل المقدمة حوالي 10٪ من المحتوى الإجمالي للعمل وتتكون من ثلاثة أجزاء أساسية : موضوع عام وموضوع مطروح ،وموضوع مقسم.

1-1             الموضوع عام:

   يتكون الموضوع العام من فكرة عامة أو تصور فكيري أو موضوع يسمح بتحديد موقع السياق الواسع الذي يحدث فيه موضوع العمل المحدد. يجب أن لا نكون  أكثر عمومية، أي منفصلون أو بعيدون جدًا عن الموضوع الذي نستعد لطرحه على القارئ. في الواقع ، يجب أن ينشئ الموضوع العام  رابطًا ويقود القارئ بمهارة ، غالبًا بشكل غير مباشر ، نحو الموضوع المطروح.

1-2             الموضوع مطروح:

يجب أن يكون الموضوع المطروح دقيقا. و يتألف من تقديم واضح للقارئ كهدف يسعى إليه عملك البحثي.  و يتم طرح الموضوع بإيجاز ويجب أن يسمح للقارئ بمعرفة ما سيكون عليه السؤال في البحث دون أدنى شك، وحتى إذا لم يتم تقديم فرضية في المقدمة، فمن الضروري مع ذلك أن تكون الموضوعات التي يتم تناولها معروفة منذ البداية.

1-3             الموضوع مقسم:

يشمل الموضوع المقسم على شرح الأقسام الرئيسية للعمل للقارئ، أي التنظيم العام لأجزاء المختلفة من العرض. يجب ألا يحتوي هذا العرض على أي تفاصيل ، لأنه من الضروري تجنب تقديم عناصر الإجابة المخصصة لعرض العمل في المقدمة. حاول أن تشير للقارئ إلى الخطوط أو الاتجاهات الرئيسية التي تنوي اتباعها في العرض.

يهدف العرض إلى تطوير الموضوع المطروح في مقدمة عملك في أجزاء مختلفة. نظرًا لوجود مجموعة متنوعة من خطط كتابة التطوير ، نقترح عليك اتباع الإرشادات التي يفرضها معلمك أو مشرف التدريب أو صاحب العمل والرجوع إليها.

2-    تحرير العرض

      يهدف العرض إلى تطوير الموضوع المطروح في مقدمة عملك البحثي في أجزاء مختلفة. وبما أن هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من تصاميم تحرير العرض فإننا نقترح أن تتبع بعناية التعليمات التي يفرضها أساتذتك أو مشرف التدريب أو صاحب العمل.

   العرض هو الجزء الذي تحتاجه للتكيف أكثر مع نوع العمل المطلوب. لذلك يمكن أن يتضمن العرض عددًا متغيرًا من الفقرات اعتمادًا على حجم العمل.

   ويشمل عمل كتابة العرض تعديل عدد الفقرات التي يتضمنها وفقا للنتيجة المطلوبة التي تسعى إلى تحقيقها. هذه الفقرات ، عند قراءتها ، تتبع تطورا منطقيا يحترم ما قلتموه للقارئ في الموضوع المقسم من مقدمة عملكم البحثي

3-    تحرير الخاتمة

هل حقق عملك هدفه ؟  كيف تجعل القارئ يفهم النتيجة النهائية لعملك؟

تعتبر كتابة الخاتمة مهمة للغاية إذا اعتبرنا أنه على هذه الكلمات الأخيرة سينتهي قارئ عملك. لذلك ، يجب أن تكون الخاتمة حذرة بشكل خاص يجب على القارئ أن يفهم ما تعنيه في عملك وينهي قراءته بملاحظة إيجابية.يمثل هذا القسم الأخير حوالي 10٪ من المحتوى الإجمالي لعملك ويتكون من ثلاثة أجزاء: التوليف ، والإجابة للموضوع المطروح ، والانفتاح النهائي.

تحتوي الخاتمة على العناصر التالية:

3-1 تذكير الفكرة الرئيسية

تذكير الفكرة الرئيسية هي تذكير القارئ بالفكرة الرئيسية لعملك. لذلك فإن التذكير بالفكرة الرئيسية يؤسس الصلة بالموضوع المطروح في المقدمة. يمثل هذا الجزء من الخاتمة فرصة لتكرار للقارئ الهدف الذي سعيت إليه في كتابة عملك.

3-2 الحصيلة

الحصيلة هي في الواقع الإجابة على ما تم اكتشافه في العمل ، لكنها صيغت بعبارات مختلفة. فهي قلب الخاتمة، أي النتيجة الإجمالية لعملك في بضع جمل. لذا فإن الحصيلة عبارة عن عرض مُلخص لإنجازات كتاب العرض، وبالتالي فهي مكتوبة بشكل وثيق الصلة بالموضوع المنقسم لمقدمتك.

3-3 الانفتاح

يتيح لنا الانفتاح تقديم وجهات نظر جديدة حول هذا الموضوع. إنه يكتب مع مراعاة الموضوع العام ، لأنه يتعلق هذه المرة بإحالة القارئ إلى السياق الأكبر الذي نشأ منه موضوع العمل.

 

شارك هذا المنشور