كيفية اعداد الحصيلة أو البيان الختامي (Bilan ) لتعاونية أو جمعية

 

إن كل منشأة اقتصادية تتمتع بذمة مالية( جمعية ، تعاونية ، شركة...) وهي مجموع من حقوق والتزامات هذه المنشأة ، مادام الأمر كذلك ، فإنه من الأهمية بمكان معرفة موارد المنشأة ، أو ما يصطلح عليه بالخصوم و استخدامات هذه الموارد أي اصول الجمعية أو التعاونية.

أصول المنشأة أو ما لها من مجموع القيم المنقولة وغير المنقولة التي تتوفر عليها المنشأة في فترة محددة( معدات ، رصيد الصندوق...)

أما الخصوم أو موارد المنشأة  أو ما عليها ، فهي مجموع الحقوق التي للغير على هذه المنشأة لفترة محدد.

نموذج مبسط للحصيلة تعاونية النجاح بتاريخ 31- 12- 2020

تتمثل الوضعية  المالية لتعاونية النجاح في ما يلي:

البيان	المبلغ بالدرهم
مصاريف الإنشاء	4000
المباني	30000
آليات ومعدات	60000
البنك	7000
الصندوق	2000
الموردون	1000
مخزون المواد الأولية	2500

 

لننجز الحصيلة و نستنتج مبلغ الرأسمال

الأصول		الخصوم
البيان	المبلغ بالدرهم	البيان	المبلغ بالدرهم
مصاريف الإنشاء	4000	رأس المال	104500
المباني	30000	الموردون	1000
اليات ومعدات	60000
مخزون المواد الاولية	2500
البنك	7000
الصندوق	2000
المجموع	105500	المجموع	105500

 

رأس المال = الموردون -   مجموع الأصول أي 104500 =   1000-  105500

تنبيه : بالنسبة للجمعيات

أن العديد من الجمعيات، ولاسيما في الوسط القروي، تعتمد على التطوع لتقليل من تكاليفها ، كما تعتمد هذه المؤسسات غالبا على المساهمات التطوعية للسكان وعلى شركائها لتمويل مشاريعها وتغطية مصاريف تسييرها. وفي هذا الإطار ، يجب احتساب المساهمات وكذا التحملات التطوعية ، وغير المحاسبية لمعرفة التحملات الحقيقية لتسيير الجمعيات وإسهامات شركائها وأعضائها. ومن المحبذ ادراج هذه المعطيات بالتفصيل في المرفقات ، أو ما يصطلح عليه بقوائم المعلومات التكميلية.

 يتضمن التشريع عددا من المقتضيات القانونية التي تحد من مجالات تدخل الجمعيات. وهذا يستدعي بالضرورة ملائمة محاسبة الجمعيات لهذه المقتضيات. على سبيل المثال يعرف الفصل الاول من ظهير 15 نونبر 1958 ، الجمعية  على أنها اتفاق لتحقيق تعاون مستمر بين شخصين أو عدة أشخاص لاستخدام معلوماتهم أو انشطتهم لغرض غير توزيع الأرباح فيما بينهم. وبناء على ذلك لا يجوز للجمعيات أن تشكل رأس المال على غرار ما هو معمول به في الشركات والتعاونيات ، ويمكن للجمعية أن تحقق أرباحا ، غير أنه لايمكن لها أن  توزع هذه الارباح بين الاعضاء. و يترتب على ذلك فتح حساب في المحاسبة ، يسمى الرصيد الجمعوي ، تتراكم فيه الفوائض المحققة إلى حين استعمالها لتغطية أي عجز مسجل في التسيير أو تعزيز  رصيد التداول.

 

 

شارك هذا المنشور