العادة رقم 7 لإدارة جيدة لأنشطتك: المراجعة الأسبوعية

العادة السابعة: المراجعة الأسبوعية

إن التخلي عما هو تافه وغير ضروري هو طريقة واحدة لفعل الأشياء بشكل جيد. لأننا ، منذ ذلك الحين ، نركز على ما هو أكثر أهمية. يجب أن يقال أنه كإنسان ، يمكن حتى للفرد الأكثر اجتهادًا وانضباطًا أن يفقد التركيز ويفقد ، ولو مؤقتًا ، ما يهمه أكثر.

وهذا حتى في وجود نظام التخطيط الأكثر تفصيلاً. لا شيء يثير الدهشة! في الواقع ، من المتصور أن نجد أنفسنا غارقين في المهام الشخصية والمهنية المختلفة التي يتعين إنجازها على أساس يومي. فيض يمكن أن يؤدي إلى حالة فوضوية يصعب السيطرة عليها.

أهم شيء هو تحقيق أقصى استفادة من هذه المراجعة الأسبوعية ، والتي تتيح لك فحص الأهداف والتقدم المحرز في الإنجاز ولكن بطريقة مبسطة. بالإضافة إلى تخطيط الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق الأهداف الموضوعة والمضي قدمًا في تحقيقها.

مهما كان هدفك ، من أجل إدارة أفضل لوقتك وطاقتك ، من المثير للاهتمام تطبيق طرق لتحسين نتائجك. يمكن أن يكون هذا من أجل التطور في حياتك المهنية ، للتقدم بشكل أفضل في التدريب الذي يؤدي إلى الحصول على دبلوم ، لمتابعة دورة التطوير المهني ، للقيام بنشاط تجميعي ، للنجاح في تحدي رياضي ، لتنظيم وتنفيذ مشروع (إدارة حدث ، التخطيط لعطلتك) ، إلخ.

فيما يلي الخطوات الخمس التي يجب اتباعها للحصول على مراجعة أسبوعية فعالة وذات صلة:

1- ضع أهدافاً قصيرة وطويلة المدى

للبدء ، من المهم مراجعة أهدافك الشخصية والمهنية وتدوينها. من الواضح أنه عليك تحديد هدف لتحقيقه خلال العام. من الضروري تحديد هدف واحد من أجل التركيز بنسبة 100٪ عليه ، من خلال تحديد عدة أهداف تخاطر بفقدان التركيز وتشتيت أفكارك وجهودك.

ثم عليك أن تختار هدفًا تحققه على المدى القصير إما في أسبوع أو شهر ويجب أن يكون مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بالهدف السنوي. بمجرد اكتمال هذه المهمة ، ستتيح المراجعة الأسبوعية إمكانية مراقبة التقدم المحرز وإعادة التركيز على الأهداف المحددة.

2- راجع تدونانك

وفقًا لطريقة Zen To Done ، إحدى عاداتها الرئيسية هي جمع البيانات ، يجب عليك تدوين الملاحظات لتسجيل أهدافك أو مشاريعك أو أفكارك أو مهامك أو غيرها. لكن لا يكفي تدوين الملاحظات ، ولكن إعادة قراءتها بانتظام لمعرفة ما تم إنجازه ، وما الذي يجب القيام به ، والمهام غير المكتملة. تستغرق هذه المبادرة عادة من خمس إلى عشر دقائق فقط ، لكنها تسمح بالمتابعة والمثابرة.

3- تصفح أجندتك

يعد إلقاء نظرة على calendrier أو الاجندة مبادرة مهمة للغاية ، حيث يتيح لك مراقبة وقت إكمال المهام ومعرفة ما إذا كانت هناك مهام يجب تأجيلها إذا لزم الأمر. تستغرق هذه المهمة بضع دقائق فقط ، لكنها مهمة جدًا ، لأنه يجب أن تعتاد على مراجعة جدول أعمالك للأسبوع الحالي والأسبوع القادم من أجل تنظيم نفسك بشكل أفضل.

4- تحديث لائحة المهام الخاصة بك

سواء كان لديك لائحة مهام أساسية أو لائحة ظرفية ، تأكد من تحديثها باستمرار. عند استعراض لائحة المهام ، يجب توخي الحذر لحذف المهام المكتملة وتحديد العناصر ذات الأولوية أو قيد التقدم وتلك التي يمكن تأجيلها أو تعليقها. تستغرق هذه العملية حوالي عشر دقائق فقط، ولكنها ذات أهمية كبيرة في الحفاظ على القائمة محدثة وسهلة الاستخدام.

5- تحديد هدف الأسبوع والمهام الكبيرة

من الضروري التحقق من الوصول إلى هدف الأسبوع الماضي ، من أجل تحديد هدف جديد ، يجب العمل عليه في الأسبوع المقبل. في حالة عدم تحقيق هدف الأسبوع الماضي ، يجب معالجته مرة أخرى من خلال المضي قدمًا في أجزاء من المهام. الفكرة هي إكمالها في أفضل الظروف الممكنة.

يجب أن تتذكر أيضًا ترتيب المهام المهمة التي يجب إكمالها خلال الأسبوع وإدراجها في جدول أعمالك. سيكون من المناسب أن تبدأ اليوم بالمهام ذات الأولوية قبل الانتقال إلى أشياء أخرى. يكفي القيام بواحد أو يومين في اليوم لتجنب الإفراط في الحجز.

نصف ساعة للمراجعة الأسبوعية

المراجعة الأسبوعية هي عادة لاعتمادها بشكل إلزامي. يستغرق الأمر نصف ساعة فقط ولكن تأثيرها واضح على تنظيم عمل الأسبوع وعلى تقدمه. يجب أن تكون مركّزًا وتتجنب فترات الانقطاع والمشتتات مثل الإنترنت أو الهاتف أو غيرها التي قد تتداخل مع هذا الإجراء. من خلال تخصيص 30 دقيقة من التركيز الكامل لها ، ستكون المراجعة الأسبوعية فعالة وذات صلة.

يمكن الاطلاع على العادات الاخرى

لعادة رقم 1: اجمع كل شيء

العادة رقم 2 :لإدارة أنشطتك بشكل جيد:معالجة

العادة رقم 3 للإدارة الفعالة لأنشطتك: خطط

العادة الرابعة من ZTD: الشروع في الفعل

العادة رقم 5 لإدارة فعالة لأنشطتها: نظام بسيطوآمن!

العادة رقم 6 لإدارة فعالة لأنشطتهك: تنظيم!

العادة رقم 8 لإدارة فعالة لأنشطتها : تبسيط!

العادة 9: قم بإعداد الإجراءات الروتينية

العادة رقم 10 للإدارة الفعالة لأنشطتك :ابحث عن شغفك